- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخَطَّاب، العدوي المدني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٢٤٦٠).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه كان يصلي على راحلته، تطوعا، فقال: فيها نزلت: {فأينما تولوا فثم وجه الله}.
وحديث أبي الربيع السمان، الذي رواه عن عامر بن ربيعة؛ كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في ليلة سوداء مظلمة، فلم نعرف القبلة.
قال: إن حديث ابن عمر أصح من حديث أبي الربيع السمان. «علل الحديث»(٢٠٢).
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ١/ ١٤٠، في مناكير أشعث، مع أحاديث أخر، وقال: وله غير حديث من هذا النحو لا يتابع على شيء منها.
وقال: وأما حديث عامر بن ربيعة فليس يروى متنه من وجه يثبت.