للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠ - أُسامة بن شريك الثعلبي (١)

١٦١ - عن زياد بن عِلاقة، عن أُسامة بن شريك، قال:

«خرجت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حاجا، وكان الناس يأتونه، فمن قائل يقول: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف، أو أخرت شيئا، أو قدمت شيئا، وكان يقول لهم: لا حرج، لا حرج، إلا رجل اقترض من عرض رجل مسلم، وهو ظالم، فذاك الذي حرج وهلك» (٢).

- وفي رواية: «شهدت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في حجة الوداع، وهو يخطب، جاءه رجل، فقال: إنه نسي أن يرمي، قال: ارم ولا حرج، ثم أتاه آخر، فقال: إنه نسي أن يطوف، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: طف ولا حرج، ثم أتاه آخر، فقال: نسيت أن أذبح، قال: اذبح ولا حرج، فما سُئِل عن شيء يومئذ، إلا قال: لا حرج، وقال: لقد أذهب الله الحرج، إلا امرءا اقترض من مسلم، فذاك حرج» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٥١٩٧) و ١٤/ ١٧٧ (٣٧٢٩٨) قال: حدثنا أسباط بن محمد، عن الشيباني. و «أَبو داود» (٢٠١٥) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الشيباني. و «ابن خزيمة» (٢٧٧٤) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن أبي إسحاق، وهو الشيباني. وفي (٢٩٥٥) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثني عَمرو بن عاصم، قال: حدثنا أَبو العوام، وهو عمران بن داور القطان، قال: حدثني محمد بن جحادة.

كلاهما (أَبو إسحاق الشيباني، سليمان بن أبي سليمان، وابن جحادة) عن زياد بن عِلاقة، فذكره (٤).


(١) قال البخاري: أُسامة بن شريك، الكوفي، أحد بني ثعلبة، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٢/ ٢٠.
(٢) اللفظ لابن خزيمة (٢٧٧٤).
(٣) اللفظ لابن خزيمة (٢٩٥٥).
(٤) المسند الجامع (١٦٢)، وتحفة الأشراف (١٢٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (٧٨٢)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٤٦٩ و ٢٦٦٩)، والطبراني (٤٧٤ و ٤٧٥ و ٤٨٦)، والدارقُطني (٢٥٦٥)، والبيهقي ٥/ ١٤٦.