للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٧ - سلمة بن يزيد الجعفي (١)

٤٥٨٢ - عن علقمة, عن سلمة بن يزيد الجعفي, قال:

«انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , قال: قلنا: يا رسول الله, إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم, وتقري الضيف, وتفعل وتفعل, هلكت في الجاهلية, فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: لا، قال: قلنا: فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية, فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: الوائدة والموؤودة في النار, إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها» (٢).

أخرجه أحمد (١٦٠١٩) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٥٨٥) قال: أخبرنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا الحجاج بن المنهال، قال: حدثنا مُعتَمِر بن سليمان.

كلاهما (ابن أَبي عَدي، والمُعتَمِر) عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، عن علقمة بن قيس، فذكره (٣).


(١) قال البخاري: سلمة بن يزيد، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٤/ ٧٢.
- وقال أَبو حاتم الرازي: سلمة بن يزيد الجعفي، ويقال: يزيد بن سلمة، ويزيد بن سلمة أصح، له صحبة، كوفي. «الجرح والتعديل» ٤/ ١٧٦.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٤٩٤٠)، وتحفة الأشراف (٤٥٦٤)، وأطراف المسند (٢٦٩٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١١٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٠١٧٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٤٧٤)، والطبراني (٦٣١٩ و ٦٣٢٠).