للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٨٧ - أم سعد بنت سعد بن الربيع (١)

١٩٢٠٧ - عن داود بن الحُصين، قال: كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع، وكانت يتيمة في حجر أَبي بكر، فقرأت: {والذين عاقدت أيمانكم}، فقالت: لا تقرأ: {والذين عاقدت أيمانكم}، إنما نزلت في أَبي بكر وابنه عبد الرَّحمَن، حين أبى الإسلام، فحلف أَبو بكر ألا يورثه، فلما أسلم أمره نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يؤتيه نصيبه.

زاد عبد العزيز: «فما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف».

أخرجه أَبو داود (٢٩٢٣) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، وعبد العزيز بن يحيى، المَعنَى، قال أحمد: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن داود بن الحُصين، فذكره (٢).

- قال أَبو داود: من قال: {عقدت}: جعله حلفا، ومن قال: {عاقدت} جعله حالفا، قال: والصواب حديث طلحة: {عاقدت}.


(١) قال المِزِّي: أم سعد بنت سعد بن الربيع بن عَمرو بن أبي زهير، ويقال: أم سعد بنت الربيع بن سعد بن الربيع الأَنصارية، يقال: لها صحبة، قتل أَبوها سعد بن الربيع مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم أحد، وكانت يتيمة في حجر أَبي بكر الصِّدِّيق. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ٣٦٣.
(٢) المسند الجامع (١٧٧٠٠)، وتحفة الأشراف (١٨٣٢٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٦/ ٢٠٤.