للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٠ - أَبو عُبَيدة بن الجَراح

عامر بن عبد الله القرشي الفهري (١)

١٣٢٣٤ - عن عياض بن غطيف, قال: دخلت على أبي عُبَيدة بن الجَراح في مرضه, وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه, وهو مقبل بوجهه على الجدار, فقلت: كيف بات أَبو عبيدة؟ فقالت: بات بأجر، فقال: إني والله ما بت بأجر, قال: فكأن القوم ساءهم, فقال: ألا تسألوني عما قلت؟ قالوا: إنا لم يعجبنا ما قلت, فكيف نسألك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله, فبسبع مئة, ومن أنفق على عياله, أو عاد مريضا, أو ماز أذى, فالحسنة بعشر أمثالها, والصوم جنة, ما لم يخرقها, ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده, فهو له حطة» (٢).

- وفي رواية: «الصوم جنة، ما لم يخرقها» (٣).

- وفي رواية: «من عاد مريضا، أو أماط أذى عن طريق، فحسنته بعشر أمثالها» (٤).

- وفي رواية: «من أنفق نفقة فاضلة، في سبيل الله، فبسبع مئة ضعف» (٥).

- وفي رواية: «عن عياض بن غطيف، قال: أتينا أبا عُبَيدة بن الجَراح نعوده، فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: الحسنة بعشر أمثالها» (٦).

⦗٩٧⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٨٩٩٢ و ١٠٩١٣ و ١٠٩٤٣ و ١٩٨٥٠ و ٢٦٨٧٢ و ٢٧١٨٠) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جَرير بن حازم.


(١) قال أبو حاتم الرازي: عامر بن عبد الله بن الجراح، أَبو عُبَيدة بن الجَراح، القرشي، الفهري، من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم مات في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بالشام. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٢٥.
(٢) اللفظ لأبي يَعلى (٨٧٨).
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٨٩٩٢).
(٤) اللفظ لابن أبي شيبة (١٠٩٤٣).
(٥) اللفظ لابن أبي شيبة (١٩٨٥٠).
(٦) اللفظ للدارمي (٢٩٢٩).