- وقال ابن ماكولا: بشير السلمي، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ تخرج نار من حبس سيل، روى عنه ابنه رافع، في حديثه اختلاف كثير، واختلف أيضا في اسمه، فقيل ما ذكرناه، وقيل: بشير، بفتح الباء، وقيل: بشر، بكسر الباء، بغير ياء، وقيل: بسر، بضم الباء، وبالسين المهملة. «الإكمال» ١/ ٢٩٩. - وقال ابن حَجر: بشر السلمي والد رافع، وقيل: بفتح أوله وزيادة ياء، وقيل: بضم أوله، وبه جزم ابن السكن، وابن أبي حاتم، عن أبيه، وقيل: بالضم، ومهملة ساكنة. وناقض ابن حبان، فقال في الصحابة: من زعم أن له صحبة فقد وهم. «الإصابة» ١/ ٤٣٩. (٢) قال ابن الأثير: الحبس؛ بالكسر، خشب، أو حجارة، تبنى في وسط الماء، ليجتمع فيشرب منه القوم، ويسقوا إبلهم، وقيل: هو فلوق في الحرة يجتمع بها ماء لو وردت عليه أمة لوسعتهم، ويقال: للمصنعة التي يجتمع فيها الماء حبس أيضا، وحبس سيل؛ اسم موضع بحرة بني سليم، بينها وبين السوارقية مسيرة يوم، وقيل: إن حبس سيل، بضم الحاء، اسم للموضع المذكور. «النهاية في غريب الحديث» ١/ ٣٣٠. (٣) اللفظ لأحمد. (٤) المسند الجامع (١٩٣٣)، وأطراف المسند (١٢٨٤)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٧٤). والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٢/ ١٣١، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ١/ ٩٤، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٤١٤)، والطبراني (١٢٢٩)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (١١٨٣ و ١٢٠٨).