للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨٣ - أَبو بصرة الغِفاري (١)

١١٩١٢ - عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغِفاري، قال:

«صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم العصر بالمخمص، فقال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم، فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد».

والشاهد: النجم (٢).

- وفي رواية: «صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة العصر، فلما انصرف قال: إن هذه الصلاة قد عرضت على من كان قبلكم، فتوانوا فيها وتركوها، فمن صلاها منكم ضعف له أجرها ضعفين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد».

والشاهد: النجم (٣).

- وفي رواية: «صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في واد من أوديتهم، يقال له: المخمص، صلاة العصر، فقال: إن هذه الصلاة، صلاة العصر، عرضت على الذين من قبلكم، فضيعوها، ألا ومن صلاها ضعف له أجره مرتين، ألا ولا صلاة بعدها حتى تروا الشاهد»

⦗٣٣٢⦘

قلت لابن لَهِيعة: ما الشاهد؟ قال: الكوكب، الأعراب يسمون الكوكب شاهد الليل (٤).


(١) قال البخاري: حميل بن بصرة، أَبو بصرة، الغِفاري. سماه روح بن القاسم، عن زيد بن أسلم، عن المَقبُري، عن أبي هريرة، وقال ابن الهاد: بصرة بن أبي بصرة، وقال الدراوَرْدي: جميل، وهو وهم، قال علي: سألت رجلا من غفار؟ فقال: هو حميل. «التاريخ الكبير» ٣/ ١٢٣، وقال مسلم: أَبو بصرة، حميل بن بصرة الغِفاري، له صحبة. «الكنى والأسماء» (٤٥٤)، وقال أَبو حاتم الرازي: جميل بن بصرة، أَبو بصرة الغِفاري، ويقال: له حميل، وله صحبة، نزل مصر ومات بها. «الجرح والتعديل» ٢/ ٥١٧، وقال الدارقُطني: وأما حميل، بالحاء المضمومة، فهو حميل بن بصرة، أَبو بصرة الغِفاري، له صحبة ورواية عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» ١/ ٣٤٨.
(٢) اللفظ لمسلم (١٨٧٩).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٧٧٦٧).
(٤) اللفظ لأحمد (٢٧٧٦٩).