للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٦ - عروة بن مُضَرِّس الطائي (١)

٩٢٨٧ - عن عامر الشعبي، عن عروة بن مُضَرِّس الطائي؛

«أنه حج على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلم يدرك الناس إلا وهم بجمع، قال: فأتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، أتعبت نفسي، وأنضيت راحلتي، والله، ما تركت حبلا من الحبال إلا وقد وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من صلى معنا هذه الصلاة، وقد أفاض قبل ذلك من عرفات، ليلا، أو نهارا، فقد قضى تفثه، وتم حجه» (٢).

- وفي رواية: «عن عروة بن مُضَرِّس بن أوس بن حارثة بن لأم؛ أنه حج على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهو بجمع، فانطلق إلى عرفات، فأفاض منها، ثم رجع فأتى جمعا، فقال: يا رسول الله، أتعبت نفسي، وأنضيت راحلتي، فهل لي من حج؟ فقال: من صلى معنا صلاة الغداة بجمع، ووقف معنا حتى يفيض، وقد أفاض قبل ذلك من عرفات، ليلا، أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه» (٣).

- وفي رواية: «عن عروة بن مُضَرِّس الطائي، قال: جئت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الموقف، فقلت: جئت، يا رسول الله، من جبلي طيئ، أكللت مطيتي، وأتعبت نفسي، والله، ما تركت من حبل إلا وقفت عليه، هل لي من حج؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات قبل ذلك، ليلا، أو نهارا، تم حجه، وقضى تفثه» (٤).


(١) قال البخاري: عروة بن مُضَرِّس بن حارثة بن لأم، الطائي، يعد في الكوفيين، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٧/ ٣١.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٣) اللفظ لأحمد (١٦٣١٠).
(٤) اللفظ لأحمد (١٨٤٨٩).