للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٣ - مَعْن بن يزيد السلمي (١)

١١٢٢٨ - عن سهيل بن ذراع، أنه سمع مَعْن بن يزيد، أو أبا مَعْن، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فليؤذنوني، قال: فاجتمعنا أول الناس، فأتيناه، فجاء يمشي معنا حتى جلس إلينا، فتكلم متكلم منا، فقال: الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصد، وليس وراءه منفذ، ونحوا من هذا، فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقام، فتلاومنا، ولام بعضنا بعضا، فقلنا: خصنا الله به أن أتانا أول الناس، وأن فعل وفعل، قال: فأتيناه فوجدناه في مسجد بني فلان، فكلمناه، فأقبل يمشي معنا، حتى جلس في مجلسه الذي كان فيه، أو قريبا منه، ثم قال: إن الحمد لله ما شاء الله جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا، ثم أقبل علينا، فأمرنا، وكلمنا، وعلمنا» (٢).

أخرجه أحمد (١٥٩٥٥). والبخاري في «الأدب المفرد» (٨٧٧) قال: حدثنا أحمد بن إسحاق.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وأحمد بن إسحاق) عن يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني سهيل بن ذراع، فذكره (٣).

- في رواية البخاري، قال سهيل بن ذراع: «سمعت أبا يزيد، أو مَعْن بن يزيد».


(١) قال البخاري: مَعْن بن يزيد، السلمي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٧/ ٣٨٩.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١١٧١٧)، وأطراف المسند (٧٣٣٧)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١١٧.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٩/ (١٠٧٤).