للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٢٧ - عن بُسر بن سعيد، عن معمر بن عبد الله؛ أنه أرسل غلامه بصاع قمح، فقال: بعه، ثم اشتر به شعيرا، فذهب الغلام، فأخذ صاعا وزيادة بعض صاع، فلما جاء معمرا أخبره بذلك، فقال له معمر: لم فعلت ذلك؟ انطلق فرده، ولا تأخذن إلا مثلا بمثل، فإني كنت أسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«الطعام بالطعام مثلا بمثل».

⦗٥٥⦘

قال: وكان طعامنا يومئذ الشعير، قيل له: فإنه ليس بمثله، قال: إني أخاف أن يضارع (١).

أخرجه أحمد (٢٧٧٩٢) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. وفي ٦/ ٤٠١ (٢٧٧٩٣) قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو. و «مسلم» ٥/ ٤٧ (٤٠٨٥) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو (ح) وحدثني أَبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث. و «ابن حِبَّان» (٥٠١١) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث.

كلاهما (عبد الله بن لَهِيعة، وعَمرو بن الحارث) عن أبي النضر مولى عمر بن عُبيد الله، أن بُسر بن سعيد حدثه، فذكره (٢).


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) المسند الجامع (١١٧١٦)، وتحفة الأشراف (١١٤٨٢)، وأطراف المسند (٧٣٣٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٦٦)، وأَبو عَوانة (٥٤٥٨)، والطبراني ٢٠/ (١٠٩٤)، والدارقُطني (٢٨٧٧ و ٢٨٧٨)، والبيهقي ٥/ ٢٨٣ و ٢٨٥.