للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٤ - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري (١)

٨٩٧٦ - عن ابن شهاب الزُّهْري, عن عبد الرَّحمَن بن أزهر, قال:

«جرح خالد بن الوليد يوم حنين, فمر بي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا غلام, وهو يقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ فخرجت أسعى بين يدي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وأنا أقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد, حتى أتاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وهو مستند إلى رحل, قد أصابته جراحة, فجلس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عنده، ودعا له».

قال: وأرى فيه: ونفث عليه (٢).

- وفي رواية: «جرح خالد بن الوليد، فرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يسأل عن رحله، قلت، وأنا غلام: من يدل على رحل خالد؟ فأتاه وهو مجروح، فجلس عنده» (٣).

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم حنين، وهو يتخلل الناس, يسأل عن رحل خالد بن الوليد, فأتي بسكران, فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من كان عنده, أن يضربوه بما كان في أيديهم, وحثى عليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم التراب» (٤).

- وفي رواية: «وكان عبد الرَّحمَن بن الأزهر، يحدث؛ أن خالد بن الوليد بن المغيرة جرح يومئذ، وكان على الخيل، خيل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال ابن الأزهر: قد رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعد ما هزم الله الكفار, ورجع المسلمون إلى رحالهم, يمشي في المسلمين, ويقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟

⦗٣٧٤⦘

قال: فمشيت, أو قال: فسعيت بين يديه، وأنا محتلم, أقول: من يدل على رحل خالد؟ حتى حللنا على رحله, فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله, فأتاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنظر إلى جرحه».


(١) قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن أزهر بن عبد عوف، أَبو جبير، الزُّهْري، القرشي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٤٠.
(٢) اللفظ للحميدي.
(٣) اللفظ لأحمد (١٩٢٩٨).
(٤) اللفظ لأحمد (١٩٢٩٩).