للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الزُّهْري: وحَسِبتُ أنه قال: ونفث فيه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (١).

- وفي رواية: «كأني أنظر إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الآن, وهو في الرحال, يلتمس رحل خالد بن الوليد, فبينما هو كذلك, إذ أتي برجل قد شرب الخمر, فقال للناس: اضربوه، فمنهم من ضربه بالنعال, ومنهم من ضربه بالعصا, ومنهم من ضربه بالميتخة, قال ابن وهب: الجريدة الرطبة، ثم أخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ترابا من الأرض, فرمى به في وجهه» (٢).

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، يتخلل الناس, يسأل عن منزل خالد بن الوليد, فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بالسوط, ومنهم من ضربه بعصا, ومنهم من ضربه بنعله, وحثى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم التراب».

فلما كان أَبو بكر, أتي بشارب, فسألهم عن ضرب النبي صَلى الله عَليه وسَلم الذي ضربه؟ فحرزوه أربعين, فضرب أَبو بكر أربعين, فلما كان عمر, كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب, وتحاقروا الحد والعقوبة, قال: هم عندك فسلهم, وعنده المهاجرون الأولون, فسألهم, فأجمعوا على أن يضرب ثمانين, قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى, فأرى أن تجعله كحد الفرية» (٣).

- وفي رواية: «أن عبد الرَّحمَن بن أزهر, كان يحدث, أنه حضر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين كان يحثي في وجوههم التراب» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٩٣٤).
(٢) اللفظ لأبي داود (٤٤٨٧).
(٣) اللفظ لأبي داود (٤٤٨٩).
(٤) اللفظ لأحمد (١٩٢٩٢).