للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠٨ - أَبو رجاء العطاردي (١)

١٢٤٦٧ - عن مهدي بن ميمون، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي يقول:

«كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه ألقيناه، وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا، جمعنا جثوة من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به، فإذا دخل شهر رجب، قلنا: منصل الأسنة، فلا ندع رمحا فيه حديدة، ولا سهما فيه حديدة، إلا نزعناه، وألقيناه شهر رجب».

وسمعت أبا رجاء يقول:

«كنت يوم بعث النبي صَلى الله عَليه وسَلم غلاما أرعى الإبل على أهلي، فلما سمعنا بخروجه، فررنا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب».

أخرجه البخاري ٥/ ٢١٦ (٤٣٧٦ و ٤٣٧٧) قال: حدثنا الصلت بن محمد، قال: سمعت مهدي بن ميمون، فذكره (٢).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عمران بن ملحان، أَبو رجاء العطاردي، ويقال: عمران بن تيم، وهو أصح، بصري جاهلي، فر من النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم أسلم بعد الفتح، وكان أتى عليه عشرون ومئة سنة، وقال: أدركت النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنا شاب. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٠٣.
- وقال ابن حبان: عمران بن ملحان، أَبو رجاء العطاردي، ويقال: عمران بن تيم، وقد قيل: عمران بن عبد الله، ويقال: عطارد بن برز، أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو شاب ثم أسلم بعد أن قبض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم. «الثقات» ٥/ ٢١٧.
- وقال المِزِّي: عمران بن ملحان، ويقال: ابن تيم، ويقال: ابن عبد الله، أَبو رجاء العطاردي البصري، أدرك زمان النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يره، وأسلم بعد الفتح، وأتى عليه مئة وعشرون سنة، وقيل: أكثر من ذلك. «تهذيب الكمال» ٢٢/ ٣٥٦.
(٢) المسند الجامع (١٢٤٣٤)، وتحفة الأشراف (١٢٠٣٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٣٣٣.