للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩ - الجارود بن المعلى العبدي (١)

٣٤٤٣ - عن أبي مسلم الجذمي، قال: حدثنا الجارود، قال:

«بينما نحن مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بعض أسفاره، وفي الظهر قلة، إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمت ما يكفينا من الظهر، فقال: وما يكفينا؟ قلت: ذود نأتي عليهن في جرف، فنستمتع بظهورهم، قال: لا، ضالة المسلم حَرَق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حَرَق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حَرَق النار، فلا تقربنها.

وقال في اللُّقَطَة: «الضالة تجدها: فانشدنها ولا تكتم، ولا تغيب، فإن عرفت فأدها، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء» (٢).

- وفي رواية: «ضالة المسلم حَرَق النار، ضالة المسلم حَرَق النار، ضالة المسلم حَرَق النار، لا تقربنها، قال: فقال رجل: يا رسول الله، اللُّقَطَة نجدها؟ قال: أنشدها، ولا تكتم، ولا تغيب، فإن جاء ربها فادفعها إليه، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء» (٣).

- وفي رواية: «عن الجارود بن مُعَلى العبدي؛ أنه سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الضوال؟ فقال: ضالة المسلم حَرَق النار» (٤).

- وفي رواية: «أتينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن على إبل عجاف، فقلنا: يا رسول الله، إنا نمر بموضع (قد سماه) فنجد إبلا، فنركبها؟ قال: ضالة المسلم حَرَق النار» (٥).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: الجارود بن المعلى العبدي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٢/ ٥٢٥.
- وقال المِزِّي: الجارود العبدي، سيد عبد القيس، له صحبة، كنيته أَبو عتاب، ويقال: أَبو غياث، ويقال: اسمه بشر بن المعلى بن حنش، ويقال: ابن العلاء، ويقال: بشر بن عَمرو بن حنش بن المعلى، ويقال: ابن حنش بن النعمان، وفد على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وروى عنه أحاديث. «تهذيب الكمال» ٤/ ٤٧٨.
(٢) اللفظ لأحمد (٢١٠٣٤ و ٢١٠٣٥).
(٣) اللفظ للدارمي (٢٧٦٥).
(٤) اللفظ لأحمد (٢١٠٣٨).
(٥) اللفظ للنسائي (٥٧٦٢).