«أنه قالت له أمه: ألا تنطلق فتسأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كما يسأله الناس، فانطلقت أسأله، فوجدته قائمًا يخطب، وهو يقول: من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أوَاقٍ فقد سأل إلحافا، فقلت بيني وبين نفسي: لناقة له هي خير من خمس أوَاقٍ، ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أوَاقٍ، فرجعت ولم أسأله».
أخرجه أحمد (١٧٣٦٩) قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، فذكره (١).