للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥١ - عَمرو بن حزم الأَنصاري (١)

١٠٢٩٣ - عن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه؛

«أن جبريل نزل فصلى بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الظهر، وصلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم الصلاة حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، ثم صلى العشاء بعد ذلك، كأنه يريد ذهاب الشفق، ثم صلى الفجر بغلس، حين فجر الفجر، قال: ثم نزل جبريل الغد، فصلى بالنبي صَلى الله عَليه وسَلم وصلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بالناس الظهر حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس لوقت واحد، ثم صلى العشاء بعد ما ذهب هوي من الليل، ثم صلى الفجر بعد ما أسفر بها جدا، ثم قال: فيما بين هذين الوقتين وقت».

أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٢) عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن محمد بن عَمرو بن حزم، فذكره (٢).

• أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٣) عن الثوري، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أبيه (ح) وعن يحيى بن سعيد، عن أَبي بكر بن محمد، قال:

⦗٦٧⦘

«جاء جبريل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصلى به الظهر حين زالت الشمس»، «مُرسَل».


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عَمرو بن حزم الأَنصاري، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٦/ ٢٢٤
- وقال البخاري: عَمرو بن حزم، الأَنصاري، المديني، رضي الله عنه، قال سعيد بن تليد: حدثنا ابن وهب، عن عبد الملك بن محمد الحزمي، عن أبيه، شهد عَمرو بن حزم، وزيد بن ثابت، رضي الله عنهما، الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة، وهو أول مشهد شهده عَمرو. «التاريخ الكبير» ٦/ ٣٠٥.
(٢) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٨٣)، والمطالب العالية (٢٥٤)، وجاء الإسناد فيهما هكذا: «عن عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن جَدِّه عَمرو بن حزم»، وكذلك جاء في «نصب الراية» للزيلعي ١/ ٢٢٥ من طريق «مصنف عبد الرزاق».
وقال ابن حجر: هذا إسناد حسن، إلا أن محمد بن عَمرو بن حزم لم يسمع من النبي صَلى الله عَليه وسَلم لصغره، فإن كان الضمير في جده يعود على أَبي بكر توقف على سماع أَبي بكر من عَمرو. «المطالب العالية».