للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٧ - عبس الغِفاري (١)

٩٠٧٧ - عن عليم، قال: كنا جلوسا على سطح، معنا رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم ـ قال يزيد: لا أعلمه إلا عَبسًا الغِفاري، والناس يخرجون في الطاعون، فقال عبس: ياطاعون خذني، ثلاثا يقولها، فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله, ولا يرد فيستعتب»؟.

فقال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونَشوًا يتخذون القرآن مزامير، يقدمونه يغنيهم, وإن كان أقل منهم فقها» (٢).

أَخرجه ابن أَبي شيبة (٣٨٨٩١). وأحمد (١٦١٣٦).

كلاهما (أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل) عن يزيد بن هارون، عن شَريك بن عبد الله النَّخَعي القاضي، عن عثمان بن عُمير، عن زاذان أَبي عمر، عن عُليم، فذكره (٣).

⦗٢٨⦘

- في رواية ابن أَبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا شَريك، عن أَبي اليقظان، عن زاذان، عن عُليم؛ كنا معه (٤) على سطحٍ، ومعه رجلٌ من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فذكر الحديث، ولم يُسَم فيه عَبسًا الغِفاري.


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عابس الغِفاري، ويقال: عبس الغِفاري، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٧/ ٣٥.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٩٥٩٥)، وأطراف المسند (٥٩٠٣)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٩٩ و ٥/ ٢٤٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٢١٩).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (٦١٣)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٢٤)، والبزار «كشف الأستار» (١٦١٠)، والطبراني ١٨/ (٦١).
(٤) القائل: «كنا معه» هو زاذان، ويعني كان مع عُليم.