للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٧ - عبد الله بن السعدي، القرشي العامري،

وقيل: ابن وقدان (١)

٥٣٥٩ - عن ابن محيريز، عن عبد الله بن السعدي, رجل من بني مالك بن حسل؛

«أنه قدم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم في ناس من أصحابه, فقالوا له: احفظ رحالنا ثم تدخل, وكان أصغر القوم, فقضى لهم حاجتهم, ثم قالوا له: ادخل, فدخل, فقال: حاجتك؟ قال: حاجتي تحدثني, انقضت الهجرة؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: حاجتك خير من حوائجهم, لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو».

- وفي رواية: «لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار» (٢).

أخرجه أحمد (٢٢٦٨٠) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عطاء الخراساني. و «ابن حِبَّان» (٤٨٦٦) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بُسر بن عُبيد الله.

كلاهما (عطاء الخراساني، وبُسر بن عُبيد الله) عن عبد الله بن محيريز، فذكره (٣).

- في رواية بسر: عن عبد الله بن محيريز، عن عبد الله بن وقدان القرشي، وكان مسترضعا في بني سعد بن بكر، وكان يقال له: عبد الله بن السعدي.


(١) قال المِزِّي: عبد الله بن السعدي، واسمه عَمرو، وقيل: قدامة، وقيل: عبد الله بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، القرشي، العامري، كنيته أَبو محمد، وقيل له: السعدي، لأنه كان مسترضعا في بني سعد، له صحبة، سكن الأردن من أرض الشام، وقال بعضهم: ابن الساعدي. «تهذيب الكمال» ١٥/ ٢٤.
(٢) اللفظ لابن حبان.
(٣) المسند الجامع (٨٧٧٨)، وأطراف المسند (٣١٧٤)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٢٥١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٢٥٨).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (٦٨٠)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٨٢٠)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٢٤٣٥)، والبيهقي ٩/ ١٧.