للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٣ - أم طارق، مولاة سعد بن عبادة (١)

١٩٤١٧ - عن جعفر بن عبد الرَّحمَن الأَنصاري، عن أم طارق، مولاة سعد، قالت:

«جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى سعد، فاستأذن، فسكت سعد، ثم أعاد، فسكت سعد، ثم أعاد، فسكت سعد، فانصرف النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت: فأرسلني إليه سعد، أنه لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا، قالت: فسمعت صوتا على الباب يستأذن، ولا أرى شيئا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من أنت؟ قالت: أم ملدم، قال: لا مرحبا بك ولا أهلا، أتهدين إلى أهل قباء؟ قالت: نعم، قال: فاذهبي إليهم».

أخرجه أحمد (٢٧٦٦٨) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأعمش، عن جعفر بن عبد الرَّحمَن الأَنصاري، فذكره (٢).


(١) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وممن روى عنه صَلى الله عَليه وسَلم من الكوفيين، وذكر منهن: أم طارق، وحديثها: قالت: جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى سعد، فاستأذن، فسكت سعد. «العلل» (٥٧٨٤)، وقال ابن عبد البَر: أم طارق، مولاة سعد بن عبادة الأَنصاري، روى عنها جعفر بن عبد الرَّحمَن، حديثها عند أهل الكوفة، لا يصح حديثها في أم ملدم. «الاستيعاب» ٤/ ٤٩٨.
(٢) المسند الجامع (١٧٧١٩)، وأطراف المسند (١٢٦٩٤)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٠٦ و ٨/ ٣٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٣٠٤).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٢٨٦، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٨٤)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٤٥٠ و ٣٤٥١)، والطبراني ٢٥/ (٣٤٨: ٣٥٠)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ١٥٨.