- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن
⦗٥١٥⦘
أسامة بن زيد، عن سالم بن خربوذ أبي النعمان، عن أُم صُبَيَّة، قالت: ربما اختلفت يدي ويد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الوضوء من إناء واحد.
وهكذا روى أَبو أسامة، وغير واحد، عن أسامة بن زيد.
وقال وكيع: عن أسامة بن زيد، عن النعمان بن خربوذ، قال: سمعت أُم صُبَيَّة: ربما اختلفت يدي.
فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: وهم وكيع، والصحيح: عن أسامة بن زيد، عن سالم بن خربوذ أبي النعمان.
قلت لمحمد: روى هذا الحديث قَبيصَة، عن سفيان، عن أسامة، فقال: عن أم صفية، فقال: أخطأ فيه قَبيصَة.
حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، وقال: أُم صُبَيَّة.
قال محمد: وهي خولة بنت قيس.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثني خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني، عن سالم بن سرج مولى أُم صُبَيَّة ابنة قيس، وهي خولة، وهي جدة خارجة بن الحارث، أنه سمعها تقول: اختلفت يدي ويد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في إناء واحد. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٣٠ و ٣١).
- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة، عن حديث، رواه قَبيصَة، عن سفيان، عن أسامة بن زيد، عن سالم بن النعمان، عن امرأة من جهينة، يقال لها: أم صفية، هكذا قال قَبيصَة، قالت: نازعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الوضوء من إناء واحد.
ورواه وكيع، عن أسامة بن زيد عن النعمان بن خربوذ، عن أُم صُبَيَّة هذا الحديث.
ورواه ابن وهب عن أسامة بن زيد، عن سالم بن النعمان، عن أُم صُبَيَّة.
ورواه خارجة بن الحارث، عن سالم بن سرج، قال: سمعت أُم صُبَيَّة، فذكر الحديث.
فقال أَبو زُرعَة: هكذا قال قَبيصَة: أم صفية، وإنما هي أُم صُبَيَّة، واسمها خولة بنت قيس، ووهم وكيع في الحديث، والصحيح حديث ابن وهب، وسالم بن النعمان بن سرج.
قال أَبو محمد بن أبي حاتم: يعني أن وكيعا قال: عن النعمان بن خربوذ، فهذا الذي وهم فيه. «علل الحديث» (١٦١).