للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٠ - أميمة بنت رقيقة التيمية (١)

١٧٣٦٧ - عن محمد بن المُنكدِر، عن أميمة بنت رقيقة، أنها قالت:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في نسوة يبايعنه على الإسلام، فقلن: يا رسول الله، نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا ناتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فيما استطعتن وأطقتن، قالت: فقلن: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، هلم نبايعك يا رسول الله، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمئة امرأة كقولي لامرأة واحدة، أو مثل قولي لامرأة واحدة» (٢).

- وفي رواية: «بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في نسوة، فقال: فيما استطعتن وأطقتن، فقلت: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، يا رسول الله، بايعنا، فقال: إني لا أصافحكن، إنما قولي لمئة امرأة كقولي لامرأة واحدة» (٣).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لست أصافح النساء، إنما قولي لامرأة واحدة كقولي لمئة امرأة» (٤).

⦗١١٣⦘

- وفي رواية: «جئت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في نسوة نبايعه، فقال لنا: فيما استطعتن وأطقتن، إني لا أصافح النساء» (٥).


(١) قال ابن الأثير: أميمة بنت رقيقة، وأمها رقيقة بنت خويلد بن أسد، أخت خديجة بنت خويلد، فأميمة ابنة خالة أولاد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من خديجة، وهي أميمة بنت عبد بجاد بن عمير بن الحارث، وكانت من المبايعات. «أسد الغابة» ٧/ ٣٠، وقال المِزِّي: أميمة بنت رقيقة التميمية، ورقيقة أمها، وهي أميمة بنت عبد، ويقال: بنت عبد الله بن بجاد بن عمير، لها صحبة، ويقال: أميمة بنت أبي النجار، ويقال: إنهما اثنتان، وأمها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى أخت خديجة بنت خويلد، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم ويقال: رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم ابن عبد مناف أم مخرمة بن نوفل صاحبة الرؤيا التي فيها استسقى عبد المطلب مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ١٣٠.
(٢) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(٣) اللفظ للحميدي.
(٤) اللفظ لأحمد (٢٧٥٥٠).
(٥) اللفظ لابن ماجة (٢٨٧٤).