للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٩٦ - أَبو الحجاج الثمالي (١)

١٢١١٥ - عن عبد الرَّحمَن بن عائذ الأزدي، عن أبي الحجاج الثمالي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا ابن آدم، ما غرك بي؟ ألم تعلم أني بيت الفتنة، وبيت الظلمة، ما غرك إذ كنت تمر بي فدادا؟ فإن كان مصلحا، أجاب عنه مجيب للقبر: أرأيت إن كان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر؟ قال: فيقول القبر: إني إذا أعود عليه خضرا، ويعود جسده نورا، وتصعد روحه إلى رب العالمين».

قال له ابن عائذ: يا أبا الحجاج، وما الفداد؟ قال: الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى، كمشيتك يا ابن أخي أحيانا، قال: وهو يومئذ يلبس ويتهيأ.

أخرجه أَبو يَعلى (٦٨٧٠) قال: حدثنا أَبو الربيع سليمان بن داود البغدادي، ليس بالزهراني، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن أَبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرَّحمَن بن عائذ الأزدي، فذكره (٢).


(١) قال ابن أبي حاتم الرازي: عبد الله بن عائذ الثمالي، أَبو الحجاج، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٥/ ١٢٢، وقال أَبو نُعيم: عبد الله بن عبد الثمالي، أَبو الحجاج، له صحبة. «معرفة الصحابة» ٣/ ١٦٩٨، وقال ابن عبد البَر: أَبو الحجاج الثمالي عبد بن عبد، ويقال: عبد الله بن عبد، له صحبة، يعد في الشاميين، وقيل: اسمه عبد الله بن عائذ الأزدي. «الاستيعاب» ٤/ ١٩٦، وقال ابن حجر: عبد الله بن عبد، ويقال: ابن عائذ، ويقال: عبد بن عبد، الثمالي، أَبو الحجاج، وثمالة بطن من الأزد، نزل حمص، ذكره ابن سميع في الطبقة الثانية، وقال أَبو زُرعَة الدمشقي، وابن السكن: له صحبة، وقال ابن السكن: معروف بكنيته. وقال ابن حبان: يقال: له صحبة. «الإصابة» ٦/ ٢٦٣.
(٢) المقصد العَلي (٤٧٤)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٤٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٠١٦)، والمطالب العالية (٤٥٣٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٤١٢)، والطبراني ٢٢/ (٩٤٢).