للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٣ - عبد الله بن مسعود

أَبو عبد الرَّحمَن، الهذلي (١)

كتاب الإيمان

٨٣٨٢ - عن عَمرو بن شرحبيل أبي ميسرة، عن عبد الله بن مسعود، قال:

«قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم عند الله، عز وجل؟ قال: أن تجعل لله، عز وجل، ندا وهو خلقك، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم أن تقتل ولدك، خشية أن يأكل من طعامك، وقال عبد الرَّحمَن مرة: أن يطعم معك، قال: ثم قلت: ثم ماذا؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك» (٢).

- وفي رواية: «سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك، تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك» (٣).

- وفي رواية: «قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تدعو لله ندا وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، فأنزل الله، عز وجل، تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما}» (٤).

أخرجه عبد الرزاق (١٩٧١٩) قال: أخبرنا معمر، عن منصور. وفي (١٩٧٢٠) عن الثوري، عن الأعمش، ومنصور. و «أحمد» (٤١٣١) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن,

⦗٦⦘

عن سفيان، عن منصور، والأعمش، وواصل.


(١) قال المِزِّي: عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، أَبو عبد الرَّحمَن الهذلي، صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أسلم بمكة قديما، وهاجر الهجرتين، وشهد بَدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم. «تهذيب الكمال» ١٦/ ١٢٢.
(٢) اللفظ لأحمد (٤١٣١).
(٣) اللفظ للبخاري (٧٥٢٠).
(٤) اللفظ لمسلم (١٧١).