للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٨٥ - مطيع بن الأسود العدوي (١)

١٠٩٢٧ - عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه مطيع بن الأسود، وكان من عصاة قريش، ممن يسمى العاص، فسماه النبي صَلى الله عَليه وسَلم مطيعا، ولم يدرك الإسلام من عصاة قريش غيره، يقول:

«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم فتح مكة، يقول: لا يقتل قرشي صبرا، بعد هذا اليوم أبدا».

قال سفيان: يعني على الكفر (٢).

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، يوم فتح مكة: لا يقتل قرشي صبرا، بعد هذا اليوم، إلى يوم القيامة» (٣).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن مطيع بن الأسود، أخي بني عَدي بن كعب، عن أبيه مطيع، وكان اسمه العاص، فسماه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مطيعا، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة، يقول: لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدا، ولا يقتل رجل من قريش بعد العام صبرا أبدا» (٤).

أخرجه عبد الرزاق (٩٣٩٩) عن ابن عُيينة، عن زكريا. و «الحميدي» (٥٧٨) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة. و «ابن أبي شيبة» (٣٣٠٦٥) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن زكريا. وفي (٣٨٠٦٧) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، ووكيع، عن زكريا. و «أحمد» ٣/ ٤١٢ (١٥٤٨٣) و ٤/ ٢١٣ (١٨٠٢٣) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا.


(١) قال البخاري: مطيع بن الأسود، القرشي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٨/ ٤٧.
(٢) اللفظ للحميدي.
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٣٠٦٥)، والدَّارِمي (٢٥٣٩)، ومسلم (٤٦٥٠).
(٤) اللفظ لأحمد (١٥٤٨٤).