للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٣ - خريم بن فاتك الأسدي (١)

٣٨٨٥ - عن فلان بن عُمَيلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«الناس أربعة، والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة، والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبع مئة ضعف، فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا، لا يشرك بالله شيئا، فوجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومن هم بحسنة، فلم يعملها، فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه، وحرص عليها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة، ولم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة، كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله، كانت له بسبع مئة ضعف» (٢).

- وفي رواية: «الناس أربعة، والأعمال ستة، موجبتان، ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مئة ضعف، والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا، وشقي في الآخرة، والموجبتان: من قال لا إله إلا الله، أو قال: مؤمنا بالله، دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار، ومن هم بحسنة فعملها، كتبت له عشرَ أمثالها، ومن هم بحسنة فلم يعملها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فعملها، كتبت له سيئة واحدة غير مضعفة، ومن أنفق نفقة فاضلة، في سبيل الله، فبسبع مئة ضعف».

⦗٥٧٦⦘

أخرجه أحمد (١٩٢٤٤) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «ابن حِبَّان» (٦١٧١) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود.


(١) قال البخاري: خريم بن فاتك، الأسدي، شهد بَدرًا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التاريخ الكبير» ٣/ ٢٢٤.
(٢) اللفظ لأحمد.