للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٥ - عائشة بنت أَبي بكر الصِّدِّيق (١)

كتاب الإيمان

١٧٥٠٧ - عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قال: بينما أنا عندها، إذ مر رجل قد ضرب في خمر على بابها، فسمعت حس الناس، فقالت: أي شيء هذا؟ قلت: رجل أخذ سكرانا من خمر فضرب، فقالت: سبحان الله، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«لا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن، يعني الخمر، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب منتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها رؤوسهم وهو مؤمن».

فإياكم، وإياكم (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٩٣٩ و ٢٤٥٤٦ و ٣١٠٢٨). وأحمد ٦/ ١٣٩ (٢٥٦٠١) قال ابن أبي شيبة: حدثنا يزيد بن هارون، وقال أحمد: حدثنا يزيد, قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، فذكره (٣).


(١) قال أَبو حاتم بن حبان: عائشة بنت أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله عنهما، زوجة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق، حبيبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المبرأة من فوق سبع سماوات، كنيتها أم عبد الله، ماتت سنة سبع وخمسين في ولاية معاوية، وكانت بنت ثمان عشرة حين قبض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى جنته، وأم عائشة أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس. «الثقات» (١٠٥٦).
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١٥٩٨٧)، وأطراف المسند (١١٥٦١)، ومجمع الزوائد ١/ ١٠٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٤٧٥).
والحديث؛ أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (٩١٩)، وابن نصر في «تعظيم قدر الصلاة» (٥٤٨).