للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٠ - مِهران، أو ميمون

مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم (١)

١١٣٤٦ - عن عطاء بن السائب، قال: حدثتني أم كلثوم ابنة علي، قال: أتيتها بصدقة كان أمر بها، قالت: احذر شبابنا، فإن ميمون، أو مِهران مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أخبرني؛

«أنه مر على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: يا ميمون، أو يا مِهران، إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا، ولا نأكل الصدقة» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٦٩٤٢). وأحمد (١٦٥١٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، فذكره.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (١٠٨١٣). وأحمد (١٥٧٩٩) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، قال: أتيت أم كلثوم ابنة علي بشيء من الصدقة فردتها، وقالت: حدثني مَولًى للنبي صَلى الله عَليه وسَلم يقال له: مِهران، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم» (٣).

لم يشك في مِهران (٤).


(١) قال البخاري: مِهران، أو ميمون مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم له صحبة. «التاريخ الكبير» ٧/ ٤٢٧، وقال أَبو حاتم الرازي: مِهران، أو ميمون مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ويقال: اسمه كيسان مولى النبي صَلى الله عَليه وسَلم له صحبة. «الجرح والتعديل» ٨/ ٣٠٠، وقال ابن الأثير: مِهران مولى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقيل: كيسان، وقيل: طهمان، وقيل: ذكوان، وقيل: ميمون، وقيل: هرمز. «أسد الغابة» (٥١٢٧).
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) اللفظ لأحمد.
(٤) المسند الجامع (١١٨٢٥)، وأطراف المسند (٧٤٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٨٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢١٥٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٤٦٥)، والروياني (٧٣١)، والطبراني ٤/ (٤٢١٧) و ٢٠/ (٨٣٦ و ٨٣٧)، والبيهقي ٧/ ٣٢.