للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٦ - عَمرو بن عبسة السلمي (١)

١٠٣٥٦ - عن أبي قلابة، عن عَمرو بن عبسة، قال:

«قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن يسلم قلبك لله، عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان، قال: وما الإيمان؟ قال: تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة، قال: فما الهجرة؟ قال: تهجر السوء، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد، قال: وما الجهاد؟ قال: أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده، وأهريق دمه، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ثم عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة، أو عمرة» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٠٧). وأحمد (١٧١٥٢). وعَبد بن حُميد (٣٠١) قال أحمد: حدثنا، وقال عبد: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن أيوب، عن أبي قلابة، فذكره (٣).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عَمرو بن عبسة أَبو نجيح السلمي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٦/ ٢٤١.
- وعبسة؛ بالعين المهملة المفتوحة، تليها موحدة، ثم السين المهملة، مفتوحتان: عَمرو بن عبسة، الصحابي المشهور، رضي الله عنه. «توضيح المُشْتَبِه» ٦/ ٣٦٩.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١٠٧٧٨)، وأطراف المسند (٦٨٢٩)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٥٩ و ٣/ ٢٠٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١١٢).
والحديث؛ أخرجه الخرائطي في «المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق» ١/ ٩١ (١٩١).