للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٦ - أَبو عمير بن أَنس بن مالك

١٧٢٠٢ - عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من الأنصار، قال:

«اهتم النبي صَلى الله عَليه وسَلم للصلاة، كيف يجمع الناس لها، فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا، فلم يعجبه ذلك، قال: فذكر له القنع، يعني الشبور, (وقال زياد: شبور اليهود)، فلم يعجبه ذلك، وقال: هو من أمر اليهود، قال: فذكر له الناقوس، فقال: هو من أمر النصارى، فانصرف عبد الله بن زيد، وهو مهتم لهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأري الأذان في منامه، قال: فغدا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال له: يا رسول الله، إني لبين نائم ويقظان، إذ أتاني آت فأراني الأذان، قال: وكان عمر بن الخطاب, رضي الله عنه, قد رأه قبل ذلك، فكتمه عشرين يوما، قال: ثم أخبر النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: ما منعك أن تخبرني؟ فقال: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بلال، قم فانظر ما يامرك به عبد الله بن زيد فافعله، قال: فأذن بلال».

قال أَبو بشر: فأخبرني أَبو عمير، أن الأنصار تزعم؛ أن عبد الله بن زيد، لولا أنه كان يومئذ مريضا، لجعله رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مؤذنا.

⦗٤١٧⦘

أخرجه أَبو داود (٤٩٨) قال: حدثنا عباد بن موسى الختلي، وزياد بن أيوب، وحديث عباد أتم، قالا: حدثنا هُشيم، عن أبي بشر، (قال زياد: أخبرنا أَبو بشر)، عن أبي عمير بن أنس، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١٥٥١٦)، وتحفة الأشراف (١٥٦٠٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ٣٩٠ و ٣٩٩.