للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٠ - أَبو محذورة الجُمحي المؤذن (١)

١٣٣٧١ - عن السائب مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال:

«لما خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من حنين، خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم، فسمعناهم يؤذنون بالصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجل رجل، وكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال، فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي، وبرك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام، قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني كما تؤذنون الآن بها: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأولى من الصبح، قال: وعلمني الإقامة مرتين: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله» (٢).


(١) قال البخاري: سَمُرة بن معير، أَبو محذورة، القرشي، مؤذن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بمكة، الحجبي.
سماه أَبو عاصم، عن ابن جُريج.
وقال محمد بن بكر، عن ابن جُريج: سَمُرة بن مَعين، وهذا وهم. «التاريخ الكبير» ٤/ ١٧٧.
- وقال المِزِّي: أَبو محذورة القرشي الجُمحي المكي المؤذن، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٣٤/ ٢٥٦.
- وقال ابن حَجر: أَبو محذورة المؤذن، اسمه أوس، ويقال: سَمُرة بن معير، بكسر أوله وسكون المهملة وفتح التحتانية المثناة، وهذا هو المشهور. «الإصابة» ١٢/ ٥٩٤.
(٢) اللفظ للنسائي ٢/ ٧.