للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٨ - عكاشة بن محصن الأسدي (١)

٩٤٢٥ - عن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، قال: حدثتني أم قيس ابنة محصن، وكانت جارة لهم، قالت: خرج من عندي عكاشة بن محصن، في نفر من بني أسد، متقمصين، عشية يوم النحر، ثم رجعوا إلي عشاء، قمصهم على أيديهم يحملونها، قالت: فقلت: أي عكاشة، ما لكم خرجتم متقمصين؟ ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها، فقال: خيرا يا أم قيس؛

«كان هذا يوما قد رخص لنا فيه، إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه، إلا ما كان من النساء، حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف به صرنا حرما، كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة، حتى نطوف به، فأمسينا ولم نطف، فجعلنا قمصنا كما ترين».

أخرجه أحمد (٢٧١٧٣ و ٢٧١٧٤) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، فذكره (٢).

- قال ابن خزيمة (٢٩٤٠): في خبر أم سلمة، وعكاشة بن محصن: إن هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمار أن تحلوا من كل ما حرمتم إلا النساء، فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا بالبيت، صرتم كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة، وهذا لفظ خبر أم سلمة، وخبر عكاشة مثله في المعنى.


(١) قال أبو حاتم الرازي: عكاشة بن محصن الأسدي، له صحبة، روت عنه أخته أم قيس بنت محصن. «الجرح والتعديل» ٧/ ٣٩.
(٢) المسند الجامع (١٧٥٦٥)، وأطراف المسند (١٢٥٧٩)، ومجمع الزوائد ٣/ ٢٦٠، وأورده ابن كثير في «جامع المسانيد والسنن» ٩/ ٢٧١، في مسند عكاشة بن محصن.
والحديث؛ أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» ٢/ ٢٥٣ في ترجمة عكاشة بن محصن، والطبراني ١٨/ (٤٠)، في مسند عكاشة بن محصن، والبيهقي (٩٦٨٤).