للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١١ - عبد الله بن بُسْر المازني (١)

٥١٨٧ - عن يزيد بن خمير الرحبي، عن عبد الله بن بُسْر المازني، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:

«ما من أمتي من أحد، إلا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: أرأيت لو دخلت صيرة (٢) فيها خيل دهم بهم، وفيها فرس أغر محجل، أما كنت تعرفه منها؟ قال: بلى، قال: فإن أمتي يومئذ غر من السجود، محجلون من الوضوء».

- وفي رواية: «أمتي يوم القيامة غر من السجود، محجلون من الوضوء» (٣).

أخرجه أحمد (١٧٨٤٥) قال: حدثنا أَبو المغيرة. و «التِّرمِذي» (٦٠٧) قال: حدثنا أَبو الوليد، أحمد بن بكار الدمشقي (٤)، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.

كلاهما (أَبو المغيرة الخَولاني، والوليد بن مسلم) عن صفوان بن عَمرو، قال: حدثني يزيد بن خمير الرحبي، فذكره (٥).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه من حديث عبد الله بن بسر.


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن بسر، أَبو صفوان السلمي، ثم المازني، الشامي الحِمصي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٥/ ١١.
(٢) في بعض النسخ المطبوعة: «صبرة» بالباء، وقد ذكر ابن الأثير الحديث، وقال: الصيرة: حظيرة: تتخذ للدواب، من الحجارة وأغصان الشجر، وجمعها صير، قال الخطابي: قال أَبو عبيد: صيرة، بالفتح، وهو غلط. «النهاية في غريب الحديث» ٣/ ٦٦، وانظر: «تهذيب اللغة» ١٢/ ١٦١، و «المحكم» ٨/ ٣٦١، و «غريب الحديث» لابن الجوزي ١/ ٦١١.
(٣) اللفظ للترمذي.
(٤) في طبعات الشيخ شاكر، والمكنز، ودار الغرب: «حدثنا أَبو الوليد أحمد بن بكار الدمشقي»، وفي طبعة الرسالة (٦١٣): «حدثنا أَبو الوليد الدمشقي».
(٥) المسند الجامع (٥٧٠٢)، وتحفة الأشراف (٥٢٠٧)، وأطراف المسند (٣٠٧٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٤٨٩).