للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٢ - معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي (١)

١١٢٢٥ - عن عبد الرَّحمَن بن عُقبة مولى معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوي، عن معمر بن عبد الله، قال:

«كنت أرحل لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حجة الوداع، قال: فقال لي ليلة من الليالي: يا معمر، لقد وجدت الليلة في أنساعي اضطرابا، قال: فقلت: أما والذي بعثك بالحق، لقد شددتها كما كنت أشدها، ولكنه أرخاها من قد كان نفس علي مكاني منك، لتستبدل بي غيري، قال: فقال: أما إني غير فاعل، قال: فلما نحر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم هديه بمنى، أمرني أن أحلقه، قال: فأخذت الموسى، فقمت على رأسه، قال: فنظر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وجهي، وقال لي: يا معمر، أمكنك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من شحمة أذنه، وفي يدك الموسى، قال: فقلت: أما والله يا رسول الله، إن ذلك لمن نعمة الله علي ومنه، قال: فقال: أجل، إذا أقر لك، قال: ثم حلقت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».

أخرجه أحمد (٢٧٧٩١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري، عن عبد الرَّحمَن بن عُقبة، فذكره (٢).


(١) قال ابن حجر: معمر بن عبد الله بن نضلة بن نافع بن عوف بن عبيد بن عويج بن عَدي، القرشي العدوي، أسلم قديما وهاجر الهجرتين، وروى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الإصابة» (٨١٨٨).
(٢) المسند الجامع (١١٧١٤)، وأطراف المسند (٧٣٣٤)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٦١.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٦٧١ و ٦٧٢)، والطبراني ٢٠/ (١٠٩٦).