للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٣٨ - زينب (١)

١٧٤٦٩ - عن كلثوم، عن زينب؛

«أنها كانت تفلي رأس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعنده امرأة عثمان بن عفان، ونساء من المهاجرات، وهن يشتكين منازلهن أنها تضيق عليهن ويخرجن منها، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن تورث دور المهاجرين النساء، فمات عبد الله بن مسعود فورثته امرأته دارا بالمدينة».

أخرجه أَبو داود (٣٠٨٠) قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد, قال: حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن كلثوم، فذكره.

• أَخرجه أحمد (٢٧٥٩٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن كلثوم، قال:

«كانت زينب تفلي رأس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعنده امرأة عثمان بن مظعون، ونساء من المهاجرات، يشكون منازلهن، وأنهن يخرجن منه وتضيق عليهن فيه، فتكلمت زينب وتركت رأس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنك لست تكلمين بعينيك، تكلمي واعملي عملك، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يومئذ أن يورث من المهاجرين النساء، فمات عبد الله فورثته امرأته دارا بالمدينة».

لم يقل: «عن زينب» (٢).


(١) قال المِزِّي: زينب، غير منسوبة، الظاهر أنها زينب بنت جحش، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنه كلثوم بن المصطلق الخُزاعي، فإن جامع بن شداد، قد روى عنه حديثا غير هذا.
وقال أَبو القاسم في «الأطراف»: أظنها امرأة عبد الله بن مسعود، وقال: عن كلثوم، وهو ابن عامر. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ١٩٠.
(٢) المسند الجامع (١٥٩٥٠)، وتحفة الأشراف (١٥٨٨٩)، وأطراف المسند (١١٣٧٩).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٦/ ١٥٦.