- وقال الدارَقُطني: أَبو طَريف الهُذَلي، له صُحبة، ورواية عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، روى عنه الوليد بن عبد الله بن أَبي سُميرة. «المُؤتَلِف والمُختَلِف» ٣/ ١٤٨٠. - وقال ابن حَجر: أَبو طَريف الهُذَلي، ذكره البغوي ومُطَيَّن، وابن حِبَّان، وابن السَّكن وغيرهم في الصحابة، وشهد حصار الطائف، قال ابن قانع: اسمُه كَيسان، وقال أَبو عمر: اسمُه سنان. «الإصابة» ١٢/ ٣٨٢. (٢) اختلفت النسخ الخطية في هذا الموضع فاختلفت طبعات الكتاب، ففي طبعة عالم الكتب: «صلاة المغرب»، وفي وطبعتي الرسالة والمكنز: «صلاة البصر». - قال الخطابي: «صلاة البصر» تتأول على صلاة الفجر، ويقال في صلاة البصر أنه أراد بها صلاة المغرب، والقول الأول أشهر، والله أعلم وأحكم. «غريب الحديث» ١/ ٢٩٨. - والحديث؛ أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» ١/ ٤٤٧ (٢١٣١) من طريق زكريا بن إسحاق، عن الوليد بن عبد الله بن أبي سُميرة، وفيه: «صلاة البصر»، وقال: وصلاة البصر أراد بها صلاة المغرب، وإنما سُمِّيت صلاة البصر لأنها تُؤَدَّى قبل ظلمة الليل. (٣) المسند الجامع (١٢٤٨٠)، وأطراف المسند (٨٦٩١)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣٠٨ و ٣١٠. والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٧٥)، والطبراني ٢٢/ (٧٩٥ و ٧٩٦)، والبيهقي ١/ ٤٤٧.