للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٥ - مالك بن الحويرث الليثي (١)

١٠٧٩٩ - عن أبي قلابة الجَرْمي، عن أبي سليمان، مالك بن الحويرث، قال:

«أتينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، فظن أنا اشتقنا أهلنا، وسألنا عَمَّن تركنا في أهلنا، فأخبرناه، وكان رفيقا رحيما، فقال: ارجعوا إلى أهليكم، فعلموهم ومروهم، وصلوا كما رأيتموني أصلي، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم ليؤمكم أكبركم» (٢).

- وفي رواية: «أتينا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رحيما رفيقا، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا، أو قد اشتقنا، سألنا عَمَّن تركنا بعدنا، فأخبرناه، قال: ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلموهم ومروهم، وذكر أشياء أحفظها، أو لا أحفظها، وصلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم» (٣).

- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في نفر من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيما رفيقا، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم وصلوا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم» (٤).

- وفي رواية: «قدمنا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ونحن شببة، فلبثنا عنده نحوا من عشرين ليلة، وكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم رحيما، فقال: لو رجعتم إلى بلادكم فعلمتموهم، مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم» (٥).


(١) قال البخاري: مالك بن الحويرث، أَبو سليمان، الليثي، له صحبة، نزل البصرة. «التاريخ الكبير» ٧/ ٣٠١.
(٢) اللفظ للبخاري (٦٠٠٨).
(٣) اللفظ للبخاري (٦٣١).
(٤) اللفظ للبخاري (٦٢٨).
(٥) اللفظ للبخاري (٦٨٥).