للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تابع مسند أبي هريرة الدَّوْسي

رضي الله عنه

كتاب الحج

١٤٦٢١ - عن محمد بن زياد الجُمحي، عن أبي هريرة، قال:

«خطبنا، وقال مرة: خطب ـ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أيها الناس، إن الله، عز وجل، قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو قلت: نعم، لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم، بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه» (١).

- وفي رواية: «خطب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الناس، فقال: إن الله قد افترض عليكم الحج، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت عنه، حتى أعادها ثلاثا، فقال: لو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت ما قمتم بها، وقال: ذروني ما تركتم، فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فما أمرتكم بشيء فاتوه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا عنه، قال: فأنزلت: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}» (٢).

- وفي رواية: «عن أبي هريرة، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك أهل الكتاب قبلكم، أو من كان قبلكم ـ بكثرة اختلافهم على أنبيائهم وكثرة سؤالهم، فانظروا ما أمرتكم به فاتبعوه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فدعوه، أو ذروه» (٣).

⦗٦⦘

- وفي رواية: «عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم، بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بأمر فاتبعوه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٠٦١٥).
(٢) اللفظ لابن خزيمة.
(٣) اللفظ لأحمد (٩٨٨٨).
(٤) اللفظ لأحمد (٩٧٧٩).