للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - أُبي بن مالك القشيري (١)

٩٦ - عن زُرارة بن أوفى، عن أُبي بن مالك، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:

«من أدرك والديه، أو أحدهما، ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه» (٢).

- وفي رواية: «عن زُرارة بن أوفى، عن رجل من قومه، يقال له: أُبي بن مالك، أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من أدرك والديه، أو أحدهما، فدخل النار، فأبعده الله» (٣).

أخرجه أحمد (١٩٢٣٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٤/ ٣٤٤ (١٩٢٣٧) و ٥/ ٢٩ (٢٠٥٩٤) قال: حدثنا حجاج. وفي ٤/ ٣٤٤ (١٩٢٣٨) و ٥/ ٢٩ (٢٠٥٩٤) قال: وحدثني بَهز.

ثلاثتهم (ابن جعفر، وحجاج، وبَهز) عن شعبة، قال: سمعت قتادة، قال: سمعت زُرارة بن أوفى، فذكره.

- أخرجه أحمد (٢٠٥٩٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو يَعلى» (٩٢٦) قال: حدثنا علي بن الجعد.

كلاهما (ابن جعفر، وابن الجعد) عن شعبة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن زُرارة بن أوفى، عن رجل من قومه، يقال له: مالك، أو ابن مالك، يحدث عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:

⦗٢٠٧⦘

«أيما مسلم ضم يتيما بين أَبوين مسلمين، إلى طعامه وشرابه، حتى يستغني، وجبت له الجنة البتة، وأيما مسلم أعتق رقبة، أو رجلا مسلما، كانت فكاكه من النار، ومن أدرك والديه، أو أحدهما، فدخل النار، فأبعده الله» (٤).


(١) قال أَبو حاتم: أُبي بن مالك العامري، له صحبة، بصري، روى عنه زُرارة بن أوفى. «الجرح والتعديل» ٢/ ٢٩٠.
وقال ابن حجر: أُبي بن مالك، الحرشي، ويقال: العامري، صحابي، حديثه في أهل البصرة، روى عنه زُرارة بن أوفى، قال ابن مَعين: ليس في أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم أُبي بن مالك، إنما هو عَمرو بن مالك، وأبي خطأ. تعجيل «المنفعة» (٢٣).
(٢) اللفظ لابن جعفر.
(٣) اللفظ لبَهز.
(٤) اللفظ لأحمد (٢٠٥٩٦).