للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٢ - محرش الكعبي الخُزاعي (١)

١٠٨٤٥ - عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرش الكعبي؛

أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج ليلا من الجِعْرَانة حين أمسى معتمرا، فدخل مكة ليلا، فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجِعْرَانة كبائت، حتى، إذا زالت الشمس، خرج من الجِعْرَانة في بطن سرف، حتى جامع الطريق، طريق المدينة، بسرف.

قال محرش: فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس» (٢).

- وفي رواية: «دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الجِعْرَانة، فعلم أهل الجِعْرَانة مدخله، فاجتمعوا عليه وكثروا، وكأني أنظر إلى بياض إبطه وجنبه، كأن بياضه قضبان فضة، فرفع يديه، ثم قال: أيها الناس، إليكم عني، فتنحوا عنه، حتى جاء إلى المسجد، فركع ما شاء الله، ثم أحرم، ثم استوى على راحلته، فاستقبل بطن سرف، حتى لقي طريق مكة، فأصبح بمكة كبائت» (٣).

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج من الجِعْرَانة ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة، فاعتمر، وأصبح بها كبائت» (٤).


(١) قال ابن حبان: محرش الكعبي، له صحبة. «الثقات» (١٣١٧).
- وقال المِزِّي: محرش الكعبي الخُزاعي، ويقال: مخرش، بالخاء المعجمة، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٢٧/ ٢٨٥.
(٢) اللفظ لأحمد (١٥٦٠٤).
(٣) اللفظ للنسائي (٤٢٢١).
(٤) اللفظ للنسائي (٤٢٢٠).