للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فكلمته في حاجة، ثم أقيمت الصلاة وأنا جالس، فصلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بالناس، ثم انصرف، فوجدني جالسا، فقال لي: ما أنت

⦗٢٠٨⦘

بمسلم؟ قلت: بلى، يا رسول الله، قال: فما منعك أن تصلي معنا؟ قال: قلت: إني صليت في رحلي، قال: وإن كنت قد صليت في رحلك» (١).

أخرجه مالك (٣٤٩) (٢). وعبد الرزاق (٣٩٣٢) عن ابن جُريج، عن داود بن قيس. وفي (٣٩٣٣) قال: أخبرنا مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٣٧٣٣١) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أحمد» ٤/ ٣٤ (١٦٥٠٧) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان (ح) وعبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (١٦٥٠٨) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. وفي (١٦٥٠٩) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن: مالك. وفي ٤/ ٣٣٨ (١٩١٨٧) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» ٢/ ١١٢، وفي «الكبرى» (٩٣٢) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك. و «ابن حِبَّان» (٢٤٠٥) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

أربعتهم (مالك بن أنس، وداود بن قيس، ومَعمَر بن راشد، وسفيان الثوري) عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني الديل، يقال له: بسر بن محجن، فذكره (٣).

- في رواية عبد الرزاق (٣٩٣٢): «ابن محجن الديلي».

- وفي رواية وكيع، عند أحمد، قال سفيان مرة: عن بسر، أو بشر بن محجن، ثم كان يقول بعد: عن ابن محجن الديلي.


(١) اللفظ لعبد الرزاق (٣٩٣٣).
(٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (٣٣٠)، وسويد بن سعيد (١٠٦)، وابن القاسم (١٨٤)، وهو في «مسند الموطأ» (٣٥٩).
(٣) المسند الجامع (١١٣٤٧)، وتحفة الأشراف (١١٢١٩)، وأطراف المسند (٧٠٤٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٥٨)، والطبراني ٢٠/ (٦٩٦: ٧٠٢)، والدارقُطني (١٥٤١)، والبيهقي ٢/ ٣٠٠، والبغوي (٨٥٦).