للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٥ - عامر بن شراحيل الشعبي

١٦٨١٤ - عن عامر الشعبي، عن رجل من ثقيف، قال:

«سألنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاثا، فلم يرخص لنا، فقلنا: إن أرضنا أرض باردة، فسألناه أن يرخص لنا في الطهور، فلم يرخص لنا، وسألناه أن يرخص لنا في الدُّبَّاء، فلم يرخص لنا فيه ساعة، وسألناه أن يرد إلينا أبا بكرة فأبى، وقال: هو طليق الله، وطليق رسوله، وكان أَبو بَكرَة خرج إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم حين حاصر الطائف، فأسلم» (١).

- وفي رواية: «عن فلان الثقفي، قال: سألنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن ثلاث، فلم يرخص لنا في شيء منهن، سألناه أن يرد إلينا أبا بكرة، وكان مملوكا وأسلم قبلنا، فقال: لا، هو طليق الله، ثم طليق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم سألناه أن يرخص لنا في الشتاء، وكانت أرضنا أرضا باردة، يعني في الطهور، فلم يرخص لنا، وسألناه أن يرخص لنا في الدُّبَّاء، فلم يرخص لنا فيه» (٢).

⦗١٤٧⦘

أخرجه أحمد (١٧٦٧١) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مفضل بن مهلهل. وفي ٤/ ٣١٠ (١٨٩٨٤) قال: حدثنا علي بن عاصم. و «عبد الله بن أحمد» ٤/ ١٦٨ (١٧٦٧٢) قال: حدثنا الوركاني، قال: أخبرنا أَبو الأحوص.

ثلاثتهم (مفضل، وعلي، وأَبو الأحوص) عن مغيرة بن مِقسَم، عن شباك الضبي الكوفي، عن عامر بن شراحيل الشعبي، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٧٦٧١).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٩٨٤).
(٣) المسند الجامع (١٥٥١٢)، وأطراف المسند (١١٠٦١)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٢٤٥.
والحديث؛ أخرجه سعيد بن منصور (٢٨٠٨).