للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٩٠٥١) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة. و «أحمد» ٥/ ١١٠ (٢١٣٧٨) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب. وفي (٢١٣٧٩) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا سليمان. و «أَبو يَعلى» (٧٢١٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب.

كلاهما (سليمان بن المغيرة، وأيوب السَّخْتِياني) عن حميد بن هلال، عن رجل من عبد القيس، فذكره (١).

- أورد أحمد رواية أبي النضر، هكذا، قال: حدثنا سليمان، عن حميد بن هلال، نَحوَه، إلا أنه قال: «ما ابذقر» يعني لم يتفرق، وقال: «لا تكن عبد الله القاتل».

وكذلك قال بَهز أيضا.

- أَخرجه عبد الرزاق (١٨٥٧٨) عن مَعمَر، قال: أخبرني غير واحد من عبد القيس، عن حميد بن هلال، عن أبيه، قال: لقد أتيت الخوارج، وإنهم لأحب قوم على وجه الأرض إلي، فلم أزل فيهم، حتى اختلفوا، فقيل لعلي: قاتلهم، فقال: لا، حتى يقتلوا، فمر بهم رجل، فاستنكروا هيئته، فساروا إليه، فإذا هو عبد الله بن خباب، فقالوا: حدثنا ما سمعت أباك يحدث، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: سمعته يقول: إنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٥٦٨⦘

«تكن فتنة، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، والساعي في النار».

قال: فأخذوه، وأم ولده، فذبحوهما في النار جميعا، على شط النهر، قال: ولقد رأيت دماءهما في النهر، كأنهما شراكان.

فأخبر بذلك علي، فقال لهم: أقيدوني من ابن خباب، قالوا: كلنا قتله، فحينئذ استحل قتالهم.


(١) المسند الجامع (٣٦٠٨)، وأطراف المسند (٢٣٠٣)، والمقصد العَلي (١٨٥١)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣٠٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٩٧٩٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٨٣)، والطبراني (٣٦٢٩: ٣٦٣١).