- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: الصنابح بن الأعسر الأحمسي، صاحب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال التِّرمِذي: قلت له، أي للبخاري: كم روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: حديثين؛ حديثه عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ «إني مكاثر بكم الأمم»، وحديث آخر، حديث الصدقة، وليس هو عندي بصحيح، رواه مجالد، عن قيس، عن الصنابح.
قال التِّرمِذي: وإنما قال محمد: لا يصح حديث مجالد، لأن إسماعيل بن أبي خالد، رواه عن قيس، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأى في إبل الصدقة ناقة مسنة، ولم يذكر:«عن الصنابح». «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(١).
- وقال التِّرمِذي: حدثنا سويد بن نصر، قال: حدثنا ابن المبارك، عن مجالد، عن قيس بن أبي حازم، عن الصنابح، به.
قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: روى هذا الحديث إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رأى في إبل الصدقة ... مرسل.
قال البخاري: أنا لا أكتب حديث مجالد، ولا موسى بن عُبيدة. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(١٧٢).
- ومُجالد بن سعيد، ليس بثقة، انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠٧٢).