للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يدعو في الصلاة حين يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول، وهو قائم، قبل أن يسجد: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، ثم يقول: الله أكبر، فيسجد، وضاحية مضر يومئذ مخالفون لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (١).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان لا يقنت، إلا أن يدعو لأحد، أو يدعو على أحد، وكان إذا قال سمع الله لمن حمده، قال: ربنا ولك الحمد: اللهم أنج» وذكر الحديث (٢).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لم يكن يقنت، إلا أن يدعو لقوم، أو على قوم، فإذا أراد أن يدعو على قوم، أو يدعو لقوم، قنت حين يرفع رأسه من الركعة الثانية، من صلاة الفجر» (٣).

أخرجه أحمد (٧٤٥٨) قال: حدثنا أَبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن سعد. و «الدَّارِمي» (١٧١٧) قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «البخاري» ٦/ ٣٨ (٤٥٦٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل (٤)، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «مسلم» ٢/ ١٣٤ (١٤٨٥) قال: حدثني أَبو الطاهر، وحَرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد. و «ابن ماجة» (٨٧٥) قال: حدثنا أَبو مروان، محمد بن عثمان العثماني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «النَّسَائي» ٢/ ٢٠١ وفي الكبرى (٦٦٥) قال: أخبرنا عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية، عن ابن أبي حمزة. و «ابن خزيمة» (٦١٩) قال: حدثنا محمد بن

⦗٧⦘

يحيى، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) اللفظ لابن خزيمة (٦١٩).
(٣) اللفظ لابن خزيمة (١٠٩٧).
(٤) في «تحفة الأشراف» (١٣١٠٩): «عن موسى بن إسماعيل، وأحمد بن يونس».