للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال له قائلنا: يا رسول الله، وما يدريك ما الدُّبَّاء، والحنتم، والنقير، والمزفت؟ قال: أنا لا أدري ما هيه، أي هجر أعز؟ قلنا: المشقر، قال: فوالله، لقد دخلتها، وأخذت إقليدها، قال: وكنت قد نسيت من حديثه شيئا، فأذكرنيه عُبيد الله بن أبي جروة، قال: وقفت على عين الزارة، ثم قال: اللهم اغفر لعبد القيس، إذ أسلموا طائعين غير كارهين، غير خزايا ولا موتورين، إذ بعض قومنا

⦗٥٨٢⦘

لا يسلموا حتى يخزوا ويوتروا، قال: وابتهل وجهه هاهنا من القبلة، حتى استقبل القبلة، وقال: إن خير أهل المشرق عبد القيس».

• وأخرجه أحمد (١٧٩٨٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف، عن أبي القموص، قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فإن لا يكن قال: قيس بن النعمان، فإني نسيت اسمه، فذكر الحديث.

«قال: وابتهل يدعو لعبد القيس، ووجهه هاهنا من القبلة، يعني عن يمين القبلة، حتى استقبل القبلة، ثم يدعو لعبد القيس، ثم قال: إن خير أهل المشرق عبد القيس» (١).


(١) المسند الجامع (١١٢٢٢ و ١٥٤٧٠)، وتحفة الأشراف (١١١٠٤)، وأطراف المسند (١١٠٣٢ و ١١٠٣٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٩٣٤)، والبيهقي ٨/ ٣٠٢.