للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٨٩ - عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، قال:

«لما فتح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة، بعث خالد بن الوليد إلى نخلة، وكانت بها العزى، فأتاها خالد، وكانت على ثلاث سمرات، فقطع السمرات، وهدم البيت الذي كان عليها، ثم أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال: ارجع، فإنك لم تصنع شيئا، فرجع خالد، فلما بصرت به السدنة، وهم حجبتها، أمعنوا في الجبل، وهم يقولون: يا عزى، يا عزى، فأتاها خالد، فإذا امرأة عريانة، ناشرة شعرها، تحتفن التراب على رأسها، فعممها بالسيف حتى قتلها، ثم رجع إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال: تلك العزى» (١).

⦗٤٣٢⦘

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١١٤٨٣) قال: أخبرنا علي بن المنذر. و «أَبو يَعلى» (٩٠٢) قال: حدثنا أَبو كُريب.

كلاهما (علي بن المنذر، وأَبو كُريب محمد بن العلاء) عن محمد بن فضيل، قال: حدثنا الوليد بن جميع، فذكره (٢).


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) تحفة الأشراف (٥٠٥٤)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ١٧٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٦١١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٧٧.