للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٩١٢ - عن شفي بن ماتع، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، قال:

«خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وفي يده كتابان، فقال: أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا، يا رسول الله، إلا أن تخبرنا، فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبدا، ثم قال للذي في شماله: هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل النار، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبدا، فقال أصحابه: ففيم العمل، يا رسول الله، إن كان أمر قد فرغ منه؟! فقال: سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عمل أي عمل، ثم قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بيديه، فنبذهما، ثم قال: فرغ ربكم من العباد، فريق في الجنة، وفريق في السعير» (١).

⦗١٩⦘

أخرجه أحمد (٦٥٦٣) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا ليث. و «التِّرمِذي» (٢١٤١) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. وفي (٢١٤١ م) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٤٠٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر، والليث.

كلاهما (الليث بن سعد، وبكر بن مضر) عن أبي قبيل المَعَافِري، عن شفي بن ماتع، فذكره (٢).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، وأَبو قبيل، اسمه حيي بن هانئ.


(١) اللفظ للترمذي (٢١٤١).
(٢) المسند الجامع (٨٧٢٦)، وتحفة الأشراف (٨٨٢٥)، وأطراف المسند (٥٢٤٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٣٤٨)، والطبراني (١٤٦٠١).