للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وفي رواية: «حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، قال: سمعت أبا أيوب الأزدي، عن عبد الله بن عَمرو، فذكر الحديث، وقالا في الخبر: «ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق» ولم يرفعاه.

- وأخرجه ابن خزيمة (٣٥٥) قال: حدثنا محمد بن بشار بُندَار، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أَبي أَيوب، عن عبد الله بن عَمرو، قال شعبة: رفعه مرة.

وقال بُندَار، بمثل حديث الأول.

ورواه أيضا هشام الدَّستوائي، عن قتادة، ورفعه، قد أمليته قبل، وقال: «إلى أن يغيب الشفق» ولم يقل: «ثور»، ولا «حمرة».

ورواه أيضا سعيد بن أبي عَروبَة، ولم يرفعه، ولم يذكر الحمرة.

وكذلك رواه ابن أَبي عَدي، عن شعبة موقوفًا، ولم يذكر الحمرة عن شعبة.

حدثنا بهما أَبو موسى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن شعبة (ح) وحدثنا أيضا أَبو موسى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن سعيد، كليهما عن قتادة، فهذا الحديث موقوفا ليس فيه ذكر الحمرة.

- وقال ابن خزيمة أيضا، عقب رواية محمد بن يزيد (٣٥٤): فلو صحت هذه اللفظة، في هذا الخبر، لكان في هذا الخبر بيان أن الشفق: الحمرة، إلا أن هذه اللفظة تفرد بها محمد بن يزيد، إن كانت حفظت عنه، وإنما قال أصحاب شعبة، في هذا الخبر: «ثور الشفق» مكان ما قال محمد بن يزيد: «حمرة الشفق».

- وأخرجه عبد الرزاق (٢٢١٥) عن مَعمَر، عن قتادة، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، قال: إذا زالت الشمس عن بطن السماء، فصلاة الظهر دركا، حتى يحضر العصر، وصلاة العصر دركا، حتى يذهب الشفق، فما بعد ذلك إفراط، وصلاة العشاء

⦗٥٥⦘

درك، حتى نصف الليل، فما بعد ذلك إفراط، وصلاة الفجر درك، حتى يطلع قرن الشمس، فما بعد ذلك فهو إفراط. «موقوف» وليس فيه أَبو أيوب.