للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٩٤٩ - عن السائب، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«خلتان، من حافظ عليهما، أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: أن تحمد الله، وتكبره، وتسبحه، في دبر كل صلاة مكتوبة، عشرا عشرا، وإذا أويت إلى مضجعك، تسبح الله، وتكبره، وتحمده، مئة مرة، فتلك خمسون ومئتان باللسان، وألفان وخمس مئة في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟! قالوا: كيف من يعمل بهما قليل؟ قال: يجيء أحدكم الشيطان في صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه، فينومه، فلا يقولها، قال: ورأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعقدهن بيده» (١).

- وفي رواية: «خصلتان، أو خلتان، لا يحافظ عليهما رجل مسلم، إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل: تسبح الله عشرا، وتحمد الله عشرا، وتكبر الله عشرا، في دبر كل صلاة، فذلك مئة وخمسون باللسان، وألف وخمس مئة في الميزان، وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين، (عطاء لا يدري أيتهن أربع وثلاثون) إذا أخذ مضجعه، فذلك مئة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمس مئة سيئة؟ قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير، ومن يعمل بهما قليل؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان، إذا فرغ من صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فيقوم ولا يقولها، فإذا اضطجع يأتيه الشيطان، فينومه قبل أن يقولها، فلقد رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعقدهن في يده» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (٦٤٩٨).
(٢) اللفظ لأحمد (٦٩١٠).