للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أربعتهم (سيار أَبو الحكم، ومغيرة بن مِقسَم، وعاصم بن بهدلة، وسليمان الأعمش) عن أبي وائل شقيق بن سلمة، فذكره (١).

- قلنا: صرح الأعمش بالسماع، في رواية حفص بن غياث، عنه.

- أَخرجه أحمد (٣٦٢٥) و ١/ ٤٢٥ (٤٠٣٨). و «أَبو يَعلى» (٥١٩٨) قال: حدثنا أَبو خيثمة.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن محمد بن خازم أبي

⦗١٦⦘

معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كلمة، وقلت أخرى، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة».

قال: وقلت أنا: من مات يشرك بالله شيئًا دخل النار.

- قلب متنه، جعل الوعد من قول النبي صَلى الله عَليه وسَلم والوعيد من قول ابن مسعود (٢).


(١) المسند الجامع (٨٩٧٣)، وتحفة الأشراف (٩٢٥٥)، وأطراف المسند (٥٥٠٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٥٤)، والبزار (١٦٨١ و ١٧١٣)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٥٣٧ و ٥٦٢: ٥٦٥)، والطبراني (١٠٤١٠).
(٢) وقد خالف فيه أَبو معاوية أصحاب الأعمش، فرواه أَبو معاوية هكذا، مقلوب المتن، فرفع الموقوف، ووقف المرفوع، والصواب، أن «من مات يشرك بالله شيئًا دخل النار» هو المرفوع، و «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة» هو الموقوف، كما رواه الحفاظ من أصحاب الأعمش، عنه، منهم عبد الله بن نُمير.
قال ابن حجر: ولم تختلف الروايات في الصحيحين في أن المرفوع الوعيد والموقوف الوعد. «فتح الباري» ٣/ ١١١.